تدعم غرفة العمليّات الاجتماعيّة إنشاء نشاط حيّزيّيعتمد على استخدام تكنولوجيا متطوّرة بهدف إحداث تغيير اجتماعيّ واقتصاديّ فيالحيّز الحضريّ. بادرت غرفة العمليّات الاجتماعيّة، من خلال استخدام منصّاتتفاعليّة، إلى إنشاء منظومة جديدة لإدارة وتخطيط المدن تشجّع المشاركة والقيادةالمدنيّة. غرفة العمليّات الاجتماعيّة هي حيّز يدمج البيئة الفعليّة والبيئةالافتراضيّة، اللتين تكملان بعضهما البعض.

يستند وسيط صنع القرار على بروتوكول مدنيّ جديد للتخطيطوالإدارة الحضريّة في العهد الرقميّ. من خلال إنشاء مشروع متعدّد المشاركين، نقوم بتطويرمنهجيّات جديدة لجمع البيانات الاجتماعيّة ووضعها في سياقات حيزيّة. يتيح لنااستخدام تكنولوجيا متطوّرة وتشاركيّة بناء قواعد بيانات اجتماعيّة تلقي الضوء علىقضايا اجتماعيّة- اقتصاديّة. في المرحلة الثانية، نقوم بتطوير نماذج ديناميكيّةتتيح فحص الأبعاد الاجتماعيّة لسيرورات صنع القرار.

لماذا؟

لأنّنا نعيش في حيّز يخضع لضغوطات كبيرة للقيام بتطوير،وذلك في سياق أزمة بيئيّة، وضمن نظام تدفعه بالأساس مصالح اقتصاديّة. تستخدم غرفةالعمليّات الاجتماعيّة تكنولوجيا متطوّرة لترجمة العالم الاجتماعيّ داخل سيروراتبلورة السياسات، من أجل خلق مدن مستدامة.

لماذا أيضًا؟

لأنّ معظم الأشخاص في المجتمع يعتمدون على تنوّر بصريّ وتنوّرحسّي. هذا يعني أنّ معظمنا نتصرّف بأفضل شكلٍ عندما نرى المعرفة والمعلوماتالمتاحة لنا.
تعتمد سيرورة صنع القرار اليوم على قراءة المستندات،وعلى نقاشات مدعومة بعرض شرائح ومراجعة المخطّطات. تعتمد هذه الممارسات على تنوّريملكه 15% من الأشخاص فقط: التنوّر الكلاميّ. تطمح غرفة العمليّات الاجتماعيّة إلىدمقرطة سيرورات صنع القرار، وإتاحتها للعديد من الأشخاص، وذلك لأنّها تعتمد على تنوّربصريّ وتنوّر حسّيّ.

مع من؟

شركاؤنا هم السلطات المحليّة، والمنظّمات المدنيّة،والمجتمعات المحليّة، والذين يطوّرون ويطبّقون معًا حيّزًا تشاركيًّا (Co-Production). ترى غرفةالعمليّات الاجتماعيّة بالحيّز الذي بين النظام والمجتمع – كحيّز فرص. نحن نؤمنأنّه بإمكان التحديث الحضريّ أن يشجّع بشكلٍ كبير تعلّم الحيّز المشترك، وسيرورةصنع القرار المشتركة.